أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام
الموضوع
ما هي حقيقة الوثيقة بين الفرس والروم والعرب
بالجاهلية بمكة للمسكوكات
مقدمة وتمهيد
كان المسلمون يتعاملون بالعملات الذهبية البيزنطية
(الديناروأجزاءه / Denarous) والفضية الساسانية/
الفارسية (الدرهممن دون اجزاء تذكر / Drachm)
والنحاسية البيزنطية (الفلس واقسامه المختلفة والمتنوعة
/ Fulus)والتي كانت سائدة في جزيرة العرب قبل وبعد
ظهور الإسلام، وذلك على الرغم منأن العملات البيزنطية
كانت تشتمل على صور ملوك وأمراء بيزنطة وعلى مأثورات
دينية مسيحية وحروفاً لاتينية، في حين تمتعت الدراهم
الساسانية الأكثر ذيوعاً
وانتشاراً بمأثورات فارسية باللغة البهلوية/الفهلوية
فضلاً عن صور الملوك الساسانيين ورمز النار (المقدسة) لدى
الفرس، وقد استمر
المسلمون في تداول تلك العملات على ما هي
عليه في كافة معاملاتهم الحياتية بيعاً وشراءً،
وذلك منذ
فجر الإسلام حتى عهد الدولة الأموية والخليفة
الأموي عام 77
عبد الملك بن مروان في دمشق،
والذي يُعد أول من قام من خلفاء المسلمين بالتعريب
الكامل للمسكوكالدينار بعام 77 والدراهم 78
والفلوس .
وكان يدور حواراً ونقاشاً دائماً بين خبراء
المسكوكات خاصةً
لنقود مكة بالجاهلية
لماذا لم تجتمع نقود ومسكوكات مكة
بالجاهلية وبصدر الاسلام لدولة واحدة !!
كالبيزنطية او الفارسية !!!!!
الخلاصة العلمية
لقد وردت لنا بعض المعلومات التي تقول بان أتفاقاً
قد حصل بين الدولة البيزنطية والدولة الفارسية منذ عام 400 ميلادي
الإتفاق كان ما يلي حسب ما تم ذكره
على الرغم من تأكيد بعض المصادر التاريخية على
أن السبب الرئيسي تحديد نوعية المعدن المستخدم
في ضرب النقد، إنما يعود إلى وجود معاهدة معقودة
بين كلا الطرفين «الفرس الساسانيين، والروم البيزنطيين»، تلزم الفرس الساسانيين بالاقتصار على ضربهم للنقود الفضية دون الذهبية؟!!
وتقر المعاهدة ايضاً بأن البيزنطيين يضربون
الدنانير الذهبية فقط
غير أن هذه الإجابة التي أوجدها الباحثين لا يمكن
لها أن تبرر الوضع حيث أن الحروب التي دارت بين الفريقين
لم تكن لتسمح لأي طرف من الأطراف المتنازعة والمتحاربة
على الالتزام بشروط ونصوص الاتفاقيات المعقودة فيما بينها،
وهذا ما يجعلنا نرفض تلك المبررات الواهية، حيث أن عملية
اقتصار الفرس في ضربهم للنقود على معدن الفضة،
من دون ضربهم للدنانير والفلوس وبالمقابل الاتفاق واقتصار
البيزنطيين بان لا يضربوا الدراهم ولا الفلوس لابد أن يكون
هناك خطأً كبيراً بالنقل من قبيل المؤرخين
لاسيما الحياة بالدولة البيزنطية او الفارسية لا بد من ضربهم للرعية
الدنانير والدراهم والفلوس حتى يدوم التعامل التجاري بأسواقهم جميعاً .
ومع هذا يقول طويلب العلم محمد الحسيني
يوجد خلل بالإتفاق لاسيما كانت بلاد الروم بالشرق
والدولة الساسانية الفارسية الكسروية بخلاف وحروب دائمة بينهما
فتحديد النقد بين الطرفين يعد امراً ليس مقبولاً للغاية
والصحيح والأكيد والدليل
ربما كان مقصوده شيئاً أخر وسوف نوضح لكم ذلك بالموضوع
باذن الله تعالى
واقول وبالله التوفيق والسداد
أولاً
وان كانت الإتفاقية تقول بأن على الفرس لا تضرب إلا
فقط الدراهم الفضية
الجواب
فان هذا الكلام يعد خطأ كبيراً
وليس صحيحاً والسبب من ذلك
والجواب الصحيح والدليل للدولة الفارسية هو
1- وجود وظهور الدنانير
الذهبية الفارسية الكسراوية
2- والدراهم الفضية الكسروية
3- والفلوس النحاسية الكسروية
بكثرة وتعاملت بها بلاد فارس لعدة قروون
( شاهدوا الدينار الكسروي الفارسي الذهبي )
( وشاهدوا الدرهم الفضي الكسروي )
( وشاهدوا الفلوس الكسروي الصرفة )
ثانياً
وان كانت الإتفاقية تقول بأن على البيزنطيين
أن لا تضرب إلا فقط الدنانير الذهبية من دون الدراهم والفلوس النحاسية
الجواب الصحيح والدليل الملموس
فان هذا الكلام يعد خطأ كبيراً
وليس صحيحاً والسبب من ذلك
والجواب والدليل لنا
1- وجود وظهور الدنانير
الذهبية الفارسية الكسراوية
2- والدراهم الفضية البيزنطية
3- والفلوس النحاسية البيزنطية بكثرة
أخيراً
لقد شاهدتم جميعاً
بأن الدولة البيزنطية الشرقية
والدولة الفارسية قد ضربوا جميعاً
الدنانير الذهبية
والدراهم الفضية
والفلوس النحاسية
فكيف نقرء معطيات ومخرجات هذه الإتفاقية
شاهدوا الاتفاقية مرة اخرى
(على الرغم من تأكيد بعض المصادر التاريخية
على أن السبب الرئيسي تحديد نوعية المعدن المستخدم
في ضرب النقد، إنما يعود إلى وجود معاهدة معقودة
بين كلا الطرفين «الفرس الساسانيين، والروم البيزنطيين»
، تلزم الفرس الساسانيين بالاقتصار على ضربهم
للنقود الفضية دون الذهبية؟!!
والدولة البيزنطية الشرقية تضرب فقط الدناتنير الذهبية)
الجواب الصحيح
( لقد كانت المعاهدة مخصصة بين الدولة البيزنطية والفارسية والعرب بمكة )
ومعلوم لدى الجميع بأن العرب كانت ليس لها نقوداً
ومسكوكات بمكة خاصةً بهم تسك وتضرب والسبب
من ذلك لعدم معرفت العرب بهذه الصناعة
وكذلك حتى لا تغضب اكبر دولتيين في تلك الحقبة
وهي الفرس والروم
وكانت لدى العرب رحلتيين شتاءً وصيفاً شتاءً
كما وصفها الله تعالى بكتابه العظيم ووصفها محمد
صل الله عليه وسلم
بالسنة الصحيحة ووصفتها ايضاً كتب السير
والتاريخ المعتمدة والصحيحة
وكانت العرب تعلم بقوة مملكة الروم بالشام ومملكة الفرس
مما جعلها تتفق مع البيزنطيين والساسانيين بأنها سوف تقاسمهم
بتعامل نقودهم حتى ترضى الطرفين فأتفقت العرب معهم بالجاهلية
بأنها سوف تتعامل بالدنانير الذهبية واقسامها خاصةً لكثرة
المناجم للتعدين للذهب
لدى البيزنطيين وبالمقابل سوف تتعامل
مع الدولة الفارسية
تتعامل بالدراهم الفارسية الفضية من دون اقسام تذكر لها
وتعاملت ايضاً بالفلوس النحاسية البيزنطية
المساعدة للعمليات الصغيرة.
هذا مما ياكد لنا جلياً بأن العرب بمكة والمدينة كانت نقودهم الاجنبيه
المركزية هي فقط .
الدنانير الذهبية واقسامها البيزنطية
والدراهم الفارسية الكسروية الساسانية من دون اقسام تذكر لها
والفلوس النحاسية البيزنطية واقسامها المختلفة
ومما ياكد كلامي هذا وان الإتفاقية التي كانت بين الفرس والروم بتحديد
نوع النقد وان هذا التحديد للنقد يعد خاص فقط للجزيرة
العربية بمكة والمدينة ومن حولها
وليس خاص بداخل الدولة البيزنطية والفارسية
الدليل هو
1- لم تتداول العرب بمكة الدنانير الفارسية الذهبية
2 - لم تتداول العرب بمكة الدراهم البيزنطية الفضية
3 - لم تتداول العرب بمكة والمدينة الفلوس النحاسية الفارسية
تنويه علمي للفائدة فقط
من كلام المقريزي وغيره
1- سيجنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لم ينقش
اسمه بالدراهم المعربة بتاتاً
2- سيدنا علي رضي الله عنه لم يضرب درهم ا
سلامي صرف عام 40 للهجرة
بل كان خطأً بالضرب كما هو حال درهم
اموي به خطأ بالسك عام
20 و30 و40 و44 و50 و70 وغيرهاً كثيراً جداً
ولكن له درهماً معرباً على الطراز الكسروي فقط
3- سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه لم
يضرب ديناراً اسلامياً معرباً
نقش به صورته بل كان لعبدالملك بن مروان والتبس الامر
علي المقريزي وغيره
4- سيدنا عبدالله ابن الزبير رضي الله عنه لم يضرب
درهماً اسلامياً صرفاً
بل كان معرباً فقط
تنويه علمي للفائدة فقط
من كلام المقريزي وغيره
1- سيجنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لم ينقش
اسمه بالدراهم المعربة بتاتاً
2- سيدنا علي رضي الله عنه لم يضرب درهم ا
سلامي صرف عام 40 للهجرة
بل كان خطأً بالضرب كما هو حال درهم
اموي به خطأ بالسك عام
20 و30 و40 و44 و50 و70 وغيرهاً كثيراً جداً
ولكن له درهماً معرباً على الطراز الكسروي فقط
3- سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه لم
يضرب ديناراً اسلامياً معرباً
نقش به صورته بل كان لعبدالملك بن مروان والتبس الامر
علي المقريزي وغيره
4- سيدنا عبدالله ابن الزبير رضي الله عنه لم يضرب درهماً اسلامياً صرفاً
بل كان معرباً فقط
[size=18][size=18][size=18][size=18][size=18][size=18][size=18][size=18][size=18]واخيراً حتى تمكن داهية العرب للمسكوكات
الخليفة الخامس عبدالملك بن مروزان رحمه الله تعالى وعفى عنه
بضرب وسك ونقش اول ديناراً ودرهماً وفلساً إسلامياً صرفاً
خالياً من الماثورات والشوائب الأجنبية
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
الدينار الاسلامي الصرق عام 77 للهجرة
هذا ما اردت توضيحه لكم حيال الاتفاقية المالية الاقتصادية التي جرت
بين الفرس والروم وخاصةً بتحديد نوع النقد
وان هذه الاتفاقية كانت خاصة بين الفرس والروم والعرب بمكة والمدينة
وكذلك وضعت لكم الادلة العلمية القوية بأن العرب تداولت مما سجل بهذه الاتفاقية
وانها لم تتداول طرازاً اخراً غير ما تم ذكره بالاتفاقية بين الفرس والروم والعرب
وكذلك وضعت لكم الحل للسؤال الشائك الدائم بين خبراء المسكوكات
لماذا العرب بمكة والمدينة بالجاهلية
استعملت لنقود لدولتين مختلفتين من للمسكوكات ولماذا لم تتعامل مع دولة واحدةً فقط
[size=18][size=16]
ملحوظة
الموضوع حاص بنا وليس منقول من اي جهة علمية كانت
وأرجو من الله وحده
أن تكون الصورة العلمية قد وصلت لكم جميعاً
والله أعلم
[b][b][b][b][b][b][b][b]الحقوق محفوظة لنا
وارجوا ان لا تنسونا من صالح دعائكم لنا بظهر الغيب
بالمغفرة والثبات والستر والشفاء والعطاء لهذه العلوم النادرة
[/b][/b][/b][/b][/b][/b]كتبه محبكم في الله
المقصر معكم ومع نشره لهذه العلوم النادرة
طويلب العلم
محمد
الحسيني
من دولة الكويت حفظها الله تعالى
تاريخ 12 \ 2 \2016 م[/b][/b][/size][/size]