معاً في هذا المنتدى الجميل العلمي
نحو جيل جديد محترف
بعلوم المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه
ازرع وردة علمية واسيقها بماء العلم
افضل من الجلوس بالظلام ورمي الشجرة المثمرة التي تنفع الناس ويمكن للإنسان ان يحجب نور الشمعة
ولكنه لن يستطيع ان يحجب نور القمر المنير
باقة ورد للجميع
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
معاً في هذا المنتدى نحو جيل جديد محترف بعلوم المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه
أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وعترته وزوجاته وصحبه أجمعين
الموضوع
محمد الحسيني يقول ما هو حقيقة ميزان القسطاس المستقيم لدى العرب بمكة بالجاهلية
وبصدر الإسلام لوزن النقود والذي تم ذكره بالقران الكريم والسنة المطهرة
الدينار الذهبي البيزنطي الصرف بصدر الاسلام
الدرهم الفضي الكسروي الساساني الصرف بصدر الاسلام
صورة تقريبة لشكل جهاز الوزن المسمى القسطاس المستقيم في تلك الحقبة
علموا أنه لا بد من كل باحث ومختص حيال تلك العلوم الجميلة بأن يتوسع حيال تلك العلوم ويدخل بأعماقها ويبحث بأسرارها الجميلة والمتميزة والفريدة وخاصةً الصحيح منها
حتى يقوم بنشر ما وفقه الله من تلك العلوم وينشرها لإخوانه الهواة والمقتنين والدارسين حيال تلك العلوم الرائدة والممتعة
ولا بد بان نعلم يقينا بأن كثيرا من الجوانب التاريخية العلمية الهامة والخاصة بالعرب في عهد وعصر الرسول صل الله عليه وسلم وخاصة بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم قد لم يقوموا أهل التاريخ والسير وكتب المسكوكات بسردها وذكرها بصورة كاملة ومفصلة وخاصةً ما يخص عبارة القسطاس المستقيم والتي تم ذكرها بالقران الكريم وهذا يعتبر أمراً ملحوظاً للغاية فمن هنا أقول لا بد من وجود أشخاص مهتمين حقيقيين وخاصة بالقرن الأول لاسيما تعتبر هذه الحقبة من أهم الأزمنة التاريخية للمسلمين كافة لما حصلت بها من أموراً كبرى تسطر وتكتب بماء من الذهب وتذكر إلي يومنا هذا .
وسوف نتحدث اليوم وهو يعتبر ثاني يوم من نهار رمضان المبارك لعام 2014 م حيال طريقة طرح سؤال
وجواب والخاصة بأسئلة الخاصة بالميزان المسمى بالقسطاس المستقيم والسبب من ذلك حتى نبسط لكم الموضوع والطرح الخاصة بذلك الأمر والله من وراء القصد وصوماً مقبولاً للجميع بإذن الله.
نقول ما هو عتبر
القسطاس المستقيم لغةً واصطلاحاً
1. القِسْطاسُ - قِسْطاسُ:
القِسْطاسُ : أَضْبطُ الموازين وأَقْوَمُها .
وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 35 وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ المُسْتَقِيمِ ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
2. قُسْطاس / قِسْطاس :
1 - آلة ، ميزانٌ دقيق ، يعتبر أضبط الموازين وأقْومَها ، ويُعبَّر به عن العدالة " فلان يقيس الأمر بمقياسه ويزنه بقسطاسه ، - زن بالقسطاس المستقيم وبع غاليًا [ مثل أجنبيّ ]، - { وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ } ".
2 - ميزان للنَّقْد الذَّهَبيّ أو الفِضّيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
3. قسطاس - قِسْطَاسٌ:
[ ق س ط س ]. " وَزَنَ بِالقِسْطَاسِ " : بِأَضْبَطِ مِيزَانٍ وَ أَقْوَمِهِ . الإسراء آية 35 وَزِنُوا بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ( قرآن ).
المعجم: الغني
4. قسطاس :
- ميزان مستقيم
المعجم: الرائد
هو الميزان الصحيح والسالم والعادل بدون نقصة أو قوله تعالى : وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : وأوفوا الكيل إذا كلتم أي بالاعتدال في الأخذ والعطاء عند البيع والشراء . وتقتضي هذه الآية أن الكيل على البائع ، وقد مضى في سورة [ يوسف ]
وزنوا بالقسطاس المستقيم والقسطاس ( بضم القاف وكسرها ) : الميزان بلغة الروم ; قاله ابن عزيز . وقال الزجاج : القسطاس : الميزان صغيرا كان أو كبيرا . وقال مجاهد : القسطاس العدل ، وكان يقول : هي لغة رومية ، وكأن الناس قيل لهم : زنوا بمعدلة في وزنكم . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر " القسطاس " بضم القاف . وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم ( بكسر القاف ) وهما لغتان .
الثانية : قوله تعالى : ذلك خير وأحسن تأويلا أي وفاء الكيل وإقامة الوزن خير عند ربك وأبرك .
وأحسن تأويلا أي عاقبة . قال الحسن : ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يقدر رجل على حرام ثم يدعه ليس لديه إلا مخافة الله - تعالى - إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك .
أولاً
هل تم ذكر عبارة القسطاس المستقيم بالقران الكريم
الجواب
نقول نعم بعدة ايات ومنها كما قال الله تعالي
( وَزِنُوا بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ )
وجاء بتفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ( 182 ) ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ( 183 ) )
يعني بقوله ( وزنوا بالقسطاس ) وزنوا بالميزان ( المستقيم ) الذي لا بخس فيه على من وزنتم له . ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) يقول : ولا تنقصوا الناس حقوقهم في الكيل والوزن . ( ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) يقول : ولا تكثروا في الأرض الفساد . قد بينا ذلك كله بشواهده ، واختلاف أهل التأويل فيه فيما مضى ، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع .
.............................................
ثانياً
وهل تم ذكر الميزان بالسنة المطهرة
الجواب
لما روى عبد الملك بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال «المكيال مكيال المدينة، والميزان ميزان مكة» رواه الترمذي
صحيح وصححه الالباني رحمه الله
قوله " { والوزن وزن أهل مكة } " يريدون الذهب والفضة خصوصا دون سائر الأوزان ، معناه أن الوزن الذي تتعلق به الزكاة في النقود دون أهل مكة وهي دراهم الإسلام المعدلة منها العشرة الشرعية اي التي تزن75 2.9 غم وتعادل بالمقبل كل 10 دراهم شرعية وزناً تعادل
بسبعة مثاقيل اي دنانير ذهب شرعية تزن 4.250 غم ، فإذا ملك رجل منها مائتي درهم وجبت فيها الزكاة ، وذلك أن الدراهم مختلفة الأوزان في بعض البلدان والأماكن فمنها البغلي ، ومنها الطبري ، ومنها الخوارزمي ، وأنواع غيرها ، فالبغلي ثمانية دوانيق وهو نقد أهل مكة ووزنهم الجائز بينهم ، وكان أهل مكة يتعاملون بالدراهم عددا وقت مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها والدليل عليه قول عائشة رضي الله عنها في قصة بريرة " إن شئت أعددتها لهم " فأرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى الوزن فيها وجعل العيار وزن أهل مكة دون ما يتفاوت وزنه فيها في سائر البلدان وأطال الخطابي في تحقيق الدراهم وضربها ثم قال : وأما قوله " { والمكيال مكيال أهل المدينة } فإنما هو الصاع الذي يتعلق به وجوب الكفارات ، ويجب إخراج صدقة الفطر له ، وتكون بقدر النفقات وما في معناها معيار ، [ ص: 219 ] وللناس صيعان مختلفة فصاع أهل الحجاز خمسة أرطال وثلث بالعراقي وصاع أهل البيت فيما يذكره زعماء الشيعة تسعة أرطال وثلث وينسبونه إلى جعفر بن محمد وصاع أهل العراق ثمانية أرطال وهو صاع الحجاج الذي سعر به على أهل الأسواق ولما ولي خالد بن عبد الله القسري العراق ضاعف الصاع فبلغ به ستة عشر رطلا فإذا جاء باب المعاملات حملنا العراقي على الصاع المتعارف المشهور عند أهل بلاده والحجازي على الصاع المعروف ببلاده الحجاز وكذلك أهل كل بلد على عرف أهله فإذا جاءت الشريعة وأحكامها فهو صاع المدينة فهو معنى الحديث وتوجيهه عندي والله أعلم .
.............................................
ثالثاً
وهل تعامل معها رسول الله صل الله عليه وسلم
الجواب
لا بد بأن ندرك يقيناً بأن النقود كانت تكسر خاصةً للذهب وللفضة حتى يستفيد منها الناس فيما بعد جيال الوزن وبيعها وهذا الأمر قد حدث بالجاهلية وبصدر الإسلام وبالخلافة الأموية
والعباسية كما شاهدنا بعض من النماذج مقصوصة وخاصةً للذهب وللفضة أي للدنانير والدراهم
حتى العرب بصدر الإسلام وضعوا جهازاً متميزاً خاص للوزن للنقود يسمى القسطاس المستقيم كما ذكره الله سبحانه بعدة آيات بكتابه العظيم
قال تعالى
(وزنوا بالقسطاس المستقيم)
ميزان وصورة فرضية فقط للقسطاس المستقيم
والخاص
بالنهي والوزن حيال الغش بالوزن وتذكر لنا عدة أحاديث شريفة وصحيحة بأن النقود كانت تزن وزناً تارة وعداً تارة خاصةً أن أطمأنوا لصحة وزنها
والدليل الشرعي لنا والذي لم يسبقني به احداً بكتب المسكوكات الإسلامية بفضل من الله وحده
بأن النقود بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم كانت تزن تارة بل غالباً
عن يوسف بن زياد حدثنا عبد الرحمن بن زياد عن الأغر بن مسلم ويكنى أبا مسلم عن أبي هريرة قال دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزارين فاشترى بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان يزن, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتزن وأرجح؟) فقال الوزان :إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد. فقال أبو هريرة: فقلت له:كفى بك من الرهق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك. فطرح الميزان, ووثب إلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها, فحذف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه فقال: (ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها, ولست بملك, إنما أنا رجل منكم) فوزنوأرجح - اتتهى كلامه
حديث أبي يعلى فرواه في مسنده (6162) وهذا لفظه, والطبراني في المعجم الأوسط (6/349/6594) وابن حبان في المجروحين (2/51) وغيرهم
.................................................. ..................
رابعاً
الشكل التقريبي لذلك الميزان والذي جعله حكماء العرب خاصة لمشاهدتهم بأن الدنانير والدراهم كانت تغرض ليستفاد منها فيما بعد بوزنها
وكذلك قد حذرنا رسول الهدى صل الله عليه وسلم بتغريض وكسر النقود الاجنبية والتي كانت رائجة بمكة والمدينة بالجاهلية وبصدر الاسلام
كما قالت عائشة رضي الله عنها– نهى رسول الله أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس.صحيح
كما زاد الحاكم – نهى رسول الله أن تكسر الدراهم لتجعل فضة صحيح
الجواب
حقيقةً أنا شخصياً لم اشاهد ذلك الميزان طوال عمري واتمني ان اشاهده حقاً
ولكن قد ذكرت لنا بعض الكتب التاريخية العربية منها والاجنبية بان جهاز القسطاس الذي كان معروفا في ذلك الحقبة كان ذو كفتين مختلفتين متساويتين بالشكل والحجم
وكانت بلاد الشام ومن حولها والتي كانت تحت الاستعمار البيزنطي كانت تستعمل ذلك الميزان لوزن الدنانير الخاصة بهم لاسيما كانت الدنانير لديهم تغرض وتهشم كما كانت ذلك العملية يعمل بها لدى العرب ولكن بتجولي دائماً بعدة متاحف كبرى شاهدت بان اغلب الاوزان كان شكلها هكذا تقريباً
صورة تقريبة لشكل جهاز الوزن المسمى القسطاس المستقيم في تلك الحقبة
..................................................
خامساً
ما هي تعتبر الأوزان الخاصة بجهاز القسطاس المستقيم للنقود لدى العرب
الجواب
نعم كانت للعرب اوزان خاصة بها وكان منها الثقيل والخفيف وهي كالاتي
القنطار
= 12 الف مسكوكة
المن
= 950 مسكوكة
الرطل
= 480 مسكوكة
الاوقية
=
40 مسكوكة
الناش
=
20
مسكوكة
النواة
=
5
مسكوكات
ومن الاوزان الخفيفة والتي تزن بحبة الشعيرة كانت ما يلي
المثقال
يزن 72 حبة شعيرة والمثقال يعتبر غير مضروب اي منقوش
والدينار الشرعي
يعتبر يزن 72 حبة شعيرة ولكنه سليم من الغرض وهو مضروب اي منقوش وصالح للتداول ولكن كان يستعمل تارةً بالوزن به خاصةً لسلامة وزنه
الدانق
8 حبات
القيراط
4 حبات شعيرة
جبة الشعيرة
تزن 0.0590
صورة حقيقة لاوزان مكة بالجاهلية وبصدر الاسلام وبالعهد الاموي كذلك من صناعتي الشخصية بفضل من الله
كتاب جديد لنا بالساحة باذن الله
خلاصة الموضوع
والبحث الخاص بنا بفضل من الله وحده ومن ثم بدعائكم الدائم لنا بالخير والمغفرة والشفاء
والإستمرار والعطاء لهذه العلوم الجميلة
أولاً
- بأن النقود كانت في تلك الحقبة
تزن تارة ويتعامل بها من غير وزن تارة أخرى
ثانياً
كانت المسكوكات تغرض ليستفاد حيال الغرض الموجود لديهم بالبيع حيال وزنها مرة ثانية نقصد الزائد منها
ملاحظة
الحقوق محفوظة لنا إلا من قام بنشرها من غير حذف أو زيادة فله ذلك
ولا تنسونا بالدعاء الصالح لنا بالمغفرة والشفاء والخير والتوفيق والسداد والإستمرار بنشر تلك العلوم
كتبه محبكم في الله
محمد الحسيني