الموضوع
محمد صل الله عليه وسلم لم يضرب النقود بتاتاً في عهده
وكذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين لم ينقشوا صورهم بالدراهم بل ضربوها فقط
أحبتي الكرام حقيقةً وللأسف الكبير كثيراً ما أن نسمع ونشاهد من بعض المواقع والأفلام التاريخية الغربية والعربية المختلفة بأن محمد صل الله عليه وسلم
قد نقش صورته على الدراهم وهذا يعتبر خطاً فادحاً
ونشاهد كذلك من يقول أيضاً للأسف الكبير بأن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وخاصةً من قاموا وضربوا الدراهم أثناء خلافتهم وحقبتهم وهم فقط سيدنا عمر وعثمان وعلى ومعاوية وعبدالله أبن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر رضي الله عنهم أجمعين بأنهم أيضاً أنهم قد نقشوا صورهم حيال الدراهم وكذلك من يقول من كبار هيئة العلماء حفظهم الله ورعاهم بأن الصحابة لم يضربوا ويسكوا الدراهم في حقبتهم الزمنية وهذا الحديث والأقوال المزعومة تعتبر جميعها خطأً علمياً فادحاً للأسف الكبير يريد شرح وتفصيل وتوضيح للبعض وكذلك للأجيال القادمة بأذن الله تعالى وسوف ندعكم مع الشرح والتفصيل والتوضيح لهذه المسائل الحساسة حتى نحسم الموضوع لدى البعض .
النافذه العلمية والتحليل والشرح الأول حيال مسألة
محمد رسول الله صل الله عليه وسلم لم يسك ويضرب النقود في حقبته بتاتاً
اولاً
لا بد ان نعلم يقيناً أن محمد صل الله عليه وسلم خاصةً قبيل ولادته
وبعد ولادته وحتى توفاه الله سبحانه لم يكن للعرب
[url=http://www.google.com.kw/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85 %d8%a8%d9%85%d9%83%d8%a9&source=images&cd=&cad=rja&docid=P0HXbEZnJ9CImM&tbnid=GsvcxJbsJmV3hM:&ved=&url=http%3A%2F%2Fwww.aadaat.com%2F%D9%83%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%8A%D9%81-%D8%AF%D8%AE%D9%80%D9%80%D9%80%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%80%D9%80%D9%80%D9%86%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%80%2F&ei=bFFLUf6OKOaP7AbduoHIAg&psig=AFQjCNG7L7a_2RD88FRdBIC8SFy_MKlgNQ&ust=1363976941032969][/url]
بمكة والمدينة والجزيرة العربية قبل الإسلام نقود خاصة بهم،
تسك وتضرب ولا كذلك دوراً للضرب خاصةً بهم
فكانت المعاملات التجارية المختلفة والكثيرة والمتنوعة تتمُّ وتجرى من خلال
المسكوكات المختلفة والمتداولة في شبه الجزيرة العربية. وقد أشار القرآن الكريم
إلى الرحلات التجارية التي كان يقوم بها العرب حيث كان لأهل قريش والعرب
لهم رحلتان تجاريتان رئيسيتان وهي رحلة صيفية إلى الشام لبرودة الجو
ببلاد الشام ويحصلون منها على الدنانير الذهبية البيزنطية وأجزائها النصف
والثلث والربع
والفلوس النحاسية البيزنطية المختلفة أيضاً ،
ورحلة شتوية
إلى اليمن لتجنب الرد القارص ببلاد الشام ويحصلون منها على الدراهم الفضية
الحميرية ليوسف بن يزن والتي كانت صغيرة الحجم ومسجلة بالخط المسند
والتي تلاشت واختفت من أسواق مكة والمدينة رويداً رويداًوكذلك
كانت ترد إلى مكة والمدينة ومن حولها بشبه الجزيرة العربية الدراهم الفضية
التي كانت تُضرب في الأقاليم الشرقية وخاصة في إيران والعراق لاسيما كانت بلاد الرافدين
مستحلة من قبيل الدولة الفارسية في تلك الحقبة
وهكذا كان دأب أهل قريش كانت العمليات التجارية تجلب إلى بلاد العرب
كمية النقود المتداولة بينهم سواء الدنانير الذهبية والفلوس النحاسية
البيزنطية أو الدراهم الفضية الفارسيةلملوك فارس أثناء الدولة الساسانية
ونكرهها ونقول كانت مكة والمدينة بعصر الجاهلية وبصدر الإسلام تتعامل
مع تلك الطراز من النقود وهي الدنانير البيزنطية
والدراهم الفارسية الكسروية الأجنبية والغير عربية وكانت نقوداً
مركزية للغاية ببلاد العرب كافة وكان ذلك
قبل ظهور النبي صل الله عليه وسلم والإسلام العظيم
كما قال تعالى في رحلة الشتاء والصيف
و قد كان العرب ما قبل الإسلام وبسبب أنّ الجزيرة العربيّة
كانت صحراء قاحلةً قليلة الخيرات يسعون للتّجارة والتّكسب لتأمين قوت
عيالهم ، فنظّموا رحلاتٍ للتّجارة نحو اليمن والشّام بما
اصطلح على تسميته رحلة الشّتاء والصّيف
، فكانوا يذهبون صيفاً إلى الشّام يبتاعون المحصولات الزّراعية وخيرات
الشّام الكثيرة ويتّجهون شتاءاً نحو اليمن فيبتاعون
العطور والثّياب وغيرها ، وهم في طريقهم ورحلتهم يكونون في أمانٍ فالقبائل
تحترمهم إذ أنّهم أهل البيت الحرام وسدنته فلا يتعرّض
لهم أحد في وقتٍ اشتهرت فيه الجزيرة وما حولها بالسّلب والنّهب
والخطف ،وقد امتن الله عليهم بذلك ، قال تعالى
(لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ*فَلْيَعْبُدُوا
رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )
وفي الآية الأخرى (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ
فأنعم الله عليهم أن جعل لهم الأمان في بيوتهم وبلادهم ورزقهم
من الطّيبات بفضله فجحد طائفةٌ منهم بأنعم
الله فكفروا برسالته ، فأراهم الله عذابه في الدّنيا ويوم القيامة يردّون إلى
أشدّ العذابفكان من الصعب تبديل تلك المسكوكات
المركزية والمتعارف عليها لدى العرب والدين الإسلامي كان في بداية
ظهوره بالساحة العربية .
ثانياً
وكانت النقود كأداة اقتصادية باهتمام الحكام والدول على مر العصور
باعتبارها المقياس الحقيقي لقوة الدولة الاقتصادية،
فهي تعبر بصورة واضحة عما يصيب
النظام الاقتصادي من قوة أو ضعف،
فالدول التي تمتلك نظاماً اقتصادياً قوياً وثابتاً تضرب نقوداً جيدة العيار،
وعلى وزن ثابت، وتلقى رواجاً تجارياً كبيراً في أسواق التداول النقدي
والتجاري، وتصبح نقوداً دولية معترف بها في الأسواق العالمية، وتتجاوز
كل الحدود السياسية والدينية والجغرافية بين الدول ,ومنها الدولة
البيزنطية والكسروية .وكانت مكة والمدينة لا توجد بها دور للضرب للنقود
ولا توجد بها أيضا أيدي عاملة لسك المسكوكات بل كانت لها
رحلة تجارية بالصيف والشتاء لبلاد الروم وهي كانت سوريا وبلاد فارس
والعراق فكان لزاماً عليها بالتعامل بنقودهم في بلادهم وجلب
نقودهم معهم لمكة لبيع ما لديهم وشراء احتياجاتهم لاسيما كانت العرب في
مكة تعيب الصناعة اليدوية فكان من الصعب وجود ايدى
مهرة لصناعة النقود وعمل دوراً للسك خاصةً لعدم خبرتهم بهذه العلوم
من قبل فكيف يقوم النبي محمد صل الله عليه وسلم وأصحابه
بضرب النقود وهم لم يشاهدوا دوراً للضرب بل ولم تفتح لهم بلاد الروم والفرس
حتى يتثقفوا من حضارتها بصناعة النقود الحقيقة التي تليق
بهم وبسمعة الإسلام العظيم فكانت الخبرة الفنية تنقصهم والأيدي العاملة
في هذا المجال فهذا كان يعتبر سبباً قوياً حقيقياً بعدم ضرب
النقود بعصر محمد صل الله عليه وسلم
ثالثاً
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك منشغلاً بالدعوة إلي التوحيد
وهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلي النور في تلك البقعة
فالدعوة إلي الله ونشر التوحيد الحقيقي في تلك الحقبة تعتبر أهم غاية وأهم
من إصدار نقوداً جديدة خاصةً للمسلمين مع أنهم لو تمكنوا
بصناعتها لتمت صناعتها فوراً , والتخلي حيال النقود الأجنبية
رابعاً
كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها بعهد النبي محمد صلى الله عليه
وسلم وكيف يستطيع نبذ النقود لتلك الدول العظمى
وهي الروم والفرس في تلك الحقبة بل كانت تتداول تلك النقود الأجنبية قبل ولادة
سيد الخلق بمئات الأعوام وما هي ردت فعلهم الروم والفرس
ولو علموا بنبذ مسكوكاتهم في تلك الحقبة الحرجة من جانب المسلمين لاسيما
كانوا المسلمين في بداية الدين الإسلامي ونشأته وهم كانوا يواجهون
قريشاً وغيرهم بكل حين كيف لو تمت مواجهتهم بجيوش الروم والفرس
وهي البلدان العظمي وجيوشها الجبارة الكبيرة في
تلك الحقبة فهذه حكمة ربانية بعدم صدور للمسلمين في تلك الحقبة نقوداً
خاصةً بهم حتى لا يكسر الإسلام وهو في بدايته وانتشاره ,والله سبحانه
قد ذكر الدينار البيزنطي والدرهم الكسروي لمعرفة وتداول العرب
لهذه المسكوكات قبل الإسلام ومعرفتهم التامة بها بل
وقد اقرهم بها خاصةً بالعمل بها بالتشريع الإسلامي المالي
في عهد محمد صل الله عليه وسلم مثل الزكاة والكفارات
والنذور والصدقات والمهور وغيرها .
خامساً
بل لقد ضرب لنا نبي الهدي محمد صلى الله عليه وسلم أجمل
الأمثال الرائعة والمميزة والجميلة خاصةً باحترام
الحضارات للدول الأخرى والدليل انه قد حرم ونهى بعدة أحاديث بعدم قص
وتلف النقود الخاصة للروم والفرس بتلك الحقبة
فهذه هي أخلاق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أن محمد
صل الله عليه وسلم يعتبر هو أول من قام بعملية إصلاح النقود
في عصره وخاصةً عندما جعل الوزن الشرعي للدراهم حيال الوزن
وليس السك والضرب لا يفهم كلامي خطأ خاصةً عندما جعل وزن
الدرهم الشرعي 2.975 غم حيال الوزن اي ست دوانق لاسيما
كانت الدراهم تقرض وتهشم فجعل سيد الخلق الوزن الشرعي لمن
اراد أن يزن الدراهم أثناء عمليات البيع والشراء وكذلك .
نقول بأن محمد صللله عليه وسلم وهو يوصي بالحفاظ حيال النقود
الأجنبية من التلف وهذا من سماحة الإسلام العظيم وكذلك من التلاعب
المالي بين المجتمع حتى لا تعم الفوضى المالية بين المجتمع الإسلامي
وهذا أن دل يدل على من سماحة الإسلام العظيم ورسول الرحمة
بالمحافظة حيال حضارة الأمم الأخرى حتى قالباب النهي عن كسر سكة المسلمين إلا من بأس 2284 -
( عن عبد الله بن عمرو المازن يقال :
{ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمان تكسر سكة
المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس} رواه أحمد وأبو داود وابن ماجهملاحظة– انتبهوا لكلمة إلا من بأس يقصد بها الدنانير ا
لتي يكون عيارها رديئاً لا تصلح للتعامل أو تكون من النحاس وتطلى
بالذهب والفضة وهذا كان يسمى زيوفاً ضربت بخارج دار السكة
أو تكون مهشمةكاملاً أو مقروضة حتى النصف للقطر.
أخيراً
هذا هو يعتبر تحليلي العلمي حيال لماذا محمد صل الله عليه وسلم
لم يسك ويضرب النقود والمسكوكات في عهد وهذا البحث والدراسة
والتحليل والإستنباط يعتبرخاص بنا بفضل من الله
من بعد دراسة مستفيضة والتي قمنا
بدراستها من خلال الاعوام التي أمضيتها مع المسكوكات
عن قرب وكثب .
النافذة والتحليل والشرح العلمي الثاني حيال مسألة
الصحابة الكرام خاصةً
من قاموا وضربوا الدراهم في حقبتهم وأنهم لم ينقشوا صورهم بمركز الدراهم بتاتاً
نقول معلوماً لدى الجميع بأن بداية التعريب للمسكوكات الإسلامية وخاصةً
للدراهم الفضية كان ذلك بعام 20 للهجرة بعهد خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه
وكان الدرهم ضرب سجستان وموشح به عبارة عربية غسلامية بالخط الكوفي البسيط
عبارة ( بسم الله ) مع وجود خلاف خلاف بين علماء المسكوكات الإسلامية قديماً وحديثاً
حيال هل التاريخ المسجل 20 هل هو تاريخ هجري او يزادجردي أو ما بعد وفاة يزدجر
ولكن المرجح لدى كثيراً من علماء المسكوكات الإسلامية والمرجح لدينا ايضاً
أنه تم تسجيله بالتاريخ الهجري لاسيما مدينة سجستان
الفارسية تم فتح اطرافها بعهد سيدنا عمر رضي الله عنه بعام 19 للهجرة
مما جعله ان يقوم بهذه التجربة بعام 20 للهجرة وكذلك تتضارب
الاقوال التاريخية خاصةً بوفاة الملك الفارسي يزدجرد ومن المصادر
الموثوقة تقول أنه مات بعام سنة جلوسه 19
وكذلك أنا شاهدت درهماً كسروياً صرفاً مسجل
به تاريخ 20 ليزدجرد مما يدل بأن هذا الدرهم تم ضربه بعد تاريخ موت
يزدجرد عام 19 للهجرة ويسمى التاريخ ما بعد يزدجرد وكذلك نقش
أسم سيدنا معاوية وعبدالله ابن الزبير
وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر بالدراهم المبكرة المعربة
فهذا يعتبر أكبر دليلاً بأن هذا الدرهم المعرب وليس الصرف
أنه خاص لسيدنا عمر رضي الله عنه وعثمان وعلي رضي الله عنهم
الشاهد نقول بأن جميع الصحابة الكرام عمر وعثمان وعلي ومعاوية
وعبدالله أبن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر رضي الله عنهم وارضاهم
قد ضربوا الدراهم المعربة الإسلامية على الطراز الكسروي ولكنهم
لم ينقشوا صورهم بمركز الدراهم بل الصورة التي كانت تنقش بالمركز
هي خاصة لبعض ملوك فارس وليست هي صور للصحابة رضي الله عنه
والدليل القوي والصارم والبتار حيال هذه المسألة
شاهدوا الدرهم الكسروي الصرف لبعض ملوك فارس
وشاهدوا الدرهم الإسلامي المعرب المضروب على الطراز الكسروي
للصحابي سمرة بن جندب رضي الله وانتبهوا الصحابي قد نقش اسمه بالدرهم وهذا أكبر دليلاً لم يقول بان الصحابة قد نقشوا صورهم بالدراهم شاهدوا الدرهمين المعروضين لكم وسوف تتأكدون بأنفسكم أن الصورة ليست للصحابي بل لملك الفرس
[b]سمرة بن جندب رضي الله عنه
ولقد سجل الصحابي اسمه به وهو مؤرخ بعام 41 للهجرة
ضرب مدينة ( دربجرد )
[/b]
النافذه والتحليل العلمي والشرح الثالث حيال مسألة
الصحابة الكرام نعم قد ضربوا الدراهم وهم
عمر وعثمان وعلى ومعاوية وعبدالله ابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر
نقول لجميع من يشكك بالمواقع التاريخية والشرعية ايضاً مع إحترامي الكبير لهم
ونقول لهم كل رجل مختص بعلومه جيداً يعتبر هو الأعلم والأجدر بمعرفتها
خاصةً بقولهم بأن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم
يسكوا الدراهم أثناء حقبتهم
ونقول أيضاً لجميع الهواة والمقتنين والمجموعات الخاصة والمؤسسات
والمتاحف والمزادات حفظهم الله ورعاهم جميعاً بأن لا
بد أن يعلموا بأن الصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين ضربوا الدراهم فقط هم كالأتي
سيدنا عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان
وعبدالله أبن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر اي فقط 7 صحابة
ربما البعض سوف يقول اين الدليل المرئي لهذه الدراهم السبعة
التي تدعي بقولك يا محمد الحسيني
نقول لهم شاهدوا الدراهم الخاصة من مجموعتي الخاصة
باعينكم وللعلم تعتبر جميع الدراهم معربة أي موشحة
بالخط العربي الكوفي البسيط لعبارات مختلفة سوف تشاهدونها جميعاً مع الشرح
وكذلك لا بد ان يعلم الجميع الذين قاموا بتسجيل اسمائهم من الصحابة الكرام
بداخل مركز الدرهم معاوية بن أبي سفيان وعبدالله ابن الزبير وسمرة بن جندب
وعبدالله بن عامر وهذا يعتبر أكبر دليلاً لمن يشكك بأن الصحابة جميعاً لم يضربوا الدراهم
أثناء حقبتهم التاريخية والزمنية والتي تعتبر هي من ضمن مجموعتي الخاصة والفردية
أولاً
درهم لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 20 للهجرة
| هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 631x526. |
ثانياً
درهم سيدنا عثمان رضي الله عنه ضرب دربجرد عام 30 للهجرة
| هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 614x526. |
ثالثاً
درهم لسيدنا علي رضي الله عنه ضرب سجستان عام 38 للهجرة
| هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 624x526. |
رابعاً درهم لسيدنا معاوية رضي الله عنه ضرب مدينة بيشابور عام 49 للهجرة | هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 622x526. |
خامساَ درهم لسيدنا عبدالله بن الزبير رضي الله عنه شاهدوا أسمه على الدرهم | هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 631x526. |
سادساً درهم سمرة بن جندب رضي الله عنه وسجل أسمه بالدرهم مدينة دربجرد عام 41 للهجرة | هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 631x526. |
سابعاً درهم للصحابي عبدالله بن عامر رضي الله عنه وقد سجل أسمه بالدرهم مدينة فسا عام 43 للهجرة | هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 631x526. |
وتعتبر جميع الدراهم للصحابة الكرام السبعة المعروضة لكم هي من ضمن مجموعتي الخاصة بفضل من الله وحده وتوفيقه وكذلك جميع الدراهم المتداولة بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم وهي محفوظة الأن في متحفي الشخصي بالمنزل في دولة الكويت وهذا يعتبر حقاً شرفاً وفخراً لنا ملحوظة هامة وسوف نقوم بأذن الله وتوفيقه بعرض أجمل المواضيع العلمية الصحيحة والهادفة بعد عيد الأضحى المبارك وعيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم وكل عام والجميع بخير وصحة وسلامة وبالله عليكم كرماً لا أمراً بان لا تنسوني من صالح دعاءكم لنا بالمغفرة والثبات والشفاء والرزق الحلال والستر والعطاء والإستمرار لضخ وطرق وكتابة مواضيع علوم المسكوكات الإسلامية و ملحوظة هامة تعتبر الحقوق محفوظة وكذلك تعتبر جميع الصور المعروضة تقريبية وليس حقيقية إلا صور المسكوكات أخيراً شكراً لكم جميعاً لمشاهدتكم للموضوع العلمي التاريخي كتبه لكم محبكم بالله والمقصر معكم دائما ومع نشره لهذه العلوم النادرة طويلب العلم وعاشق المسكوكات الإسلامية المختلفة محمد الحسيني أبو سالم الكويت الحبيبة الموافق الأربعاء 9\9\2015 م