الموضوع
الموضوعالسلام عليكم محمد الحسيني يقول من هو السلطان الذي كان سني ومن ثم شيعي ومن ثم سني وظهرت له مسكوكات صورة فرضية فقط
حبتي الكرام لقد وعدت الجميع بالموضوع السابق بأنني سوف أقدم موضوعاً جديداً وهاماً والمتعلق
للسلطان أبو سعيد المغولي بإيران
فأرجوا من الله وحده التوفيق والسداد بأن ينال على رضاكم جميعاً هذا الموضوع الهام والذي نادراً ما أن نشاهد شرحه وتفصيله بالشبكة العنكبوتية وبالله التوفيق والسداد .نقدم لكم الليلة موضعاً بغاية الأهمية التاريخية والمذهبية في أنن واحداً والتي لا بد من الهواة والمقتنين بأن يركزوا ما بين يديهم من مسكوكات تاريخية هامة للغاية لاسيما تعد المسكوكات الإسلامية المختلفة والمتنوعة أرثا وموروثاً حقيقياً مهماً وهو يعتبر بحق كنزاً من كنوز البلدان المختلفة ، وينبغي الحفاظ عليها من قبيل الهواة والمقتنين ذلك أنها توثق لنا لمراحل تاريخية مرت به جميع الخلافات الإسلامية المختلفة والمتنوعة بشي العصور الإسلاميةتعتبر المسكوكات الإسلامية من أهم الوثائق التي تمدنا بمعلومات صادقة ودقيقة ، تساعدنا في دراسة التاريخ الإسلامي من جميع جوانبه المختلفة الدينية ، والسياسية ، والاقتصادية ، وتعكس لنا بصدق مدى ما وصلت إليه الدولة الإسلامية من رقي وتقدم . والنقود الإسلامية بما تحمله من أسماء الخلفاء والملوك والسلاطين إضافة إلى سنوات السك المدونة عليها، تساعدنا في تصحيح العديد من الهفوات ، وسد الثغرات في لوائح تسلسل الأسر الحاكمة لمعظم الدول الإسلامية وفي عصورها المختلفة، كذلك ضبط فترات حكمها بكل دقة ووضوح .ويمكننا من خلال أسماء مدن السك الواردة على النقود الإسلامية معرفة مدى امتداد النفوذ السياسي والمذهبي لكل دولة وخلافة وإمارة ، ولكل حاكم أو خليفة أو أميراً أو والياً بعينه ، إضافة إلى ذلك فإن المسكوكات العربية الإسلامية باختلاف أنواعها وأشكالها وفلزها ومعدنها وطرازها تعد من أهم مصدر لدراسة وتتبع مراحل تطور المسكوكات خلال العصور الإسلامية المختلفة والمتنوعة ، ولاسيما و أن السكة تعد حقاً هي إحدى شارات الملك أو الخليفة أو الأمير أو الوالي وتعتبرا لسكة، هي سبيلاً الدعاء له في الخطب على المنابر،وخاصة أن نقش اسمه على الطراز وعلمه الرعية بمكانته العالية والرفيعة وبالتالي فهي تفيدنا بمعرفة نوعية الخط الرسمي المعتمد من لدن ديوان الخلافة أو السلطنة أو الإمارة نحوها، كذلك فإن المسكوكات الإسلامية تساعدنا في دراسة تطور طبيعة المسكوكة التي بين يدينا جميعاً كمهتمين وخاصة وما يدور بها من تغيرات تاريخية ومذهبية في أنن واحداً ..........................أولاً من هو يعتبر أبو سعيد بهادرالسلطان المغولي في إيرانأبو سعيد بهادر خان (716-736 هـ )
تولى السلطان ابو سعيد بن محمد خدابنده أو لجايتو العرش الإلخاني خلفاً لوالده .
ولد سنة 704 هـ وخصص والده الأمير سونغ أحد كبار أمراء البلاط الإلخاني لتربيته وتنشءته نشأة إسلامية خالصة ثم عينه والده حاكماً على خراسات وهو في سن السابعة سنة 713هـ .
وبعد وفاة والده وتوليه العرش اشترك كل من الأمير سونج والأمير جوبان في إدارة شؤون المملكة الإلخانية بأسم السلطا الشاب.
فاهتم سونج بشؤون البلاط وتربية السلطان أما الامير جوبان فإنه اختص بإمرة الأمراء وقيادة الجيوش الإيلغانيه فأكسبه هذا المنصب نفوذاً كبيراً لجمعه بين الإدارة وشؤون الجيش وعين أبناءه حكاماً على الويات الهامة في المملكة الإلخانيه حتى صارت بأيديهم شؤون الدولة يديرونها بمعونتهم .
وكان أهمهم على الإطلاق تيمور تاش بن جوبان الذي اختص بحكومة بلاد الروم . فتغلغل النفوذ المغولي في اسيا الصغرى حتى زاحم نفوذ اليونان والترك. وأدار حكومتها بجد وصدق حتى أمن الناس على حياتهم وزاد في رفاهيتهم .
وقد أتى على الدولة الإلخانية فترة إضطراب الأحوال الداخلية وعدم إدارة أمور الدولة من قبل جوبان بالشكل المطلوب حتى كان هذا سبباً في إغارة بعض أمراء المغول من حكام الدولة الجغتائية في التركتان والقبيلة الذهبيه ( دالتون أوردو ) في جنوب روسيا . ومحاولاتهم المتكررة الاستيلاء على السلطة والعرش الإلخاني إلى أن تمكن الأمير جوبان من القضا على الطامعين في الاستيلاء على الدولة والمناوشين للحكم مستغلين صغر سن السلطان وانشغال رجال الحكم والبلاط بمشاكلهم الخاصة وكثرة تغيير الوزراء .
وقد ظهرت فتنة وثورة جديدة في عهده كان غرضها التشهير بلأمير جوبان وإظهار عدم إخلاصة للسلطان أبو سعيد لكن السلطان وقف بجانب الأمير جوبان وكان من المؤميدينله وجهز جيشاً قاده بنفسه لقتال رؤوس الفتنة والمتظاهرين على حكمه وسياسة الدولة وقد أطهر السلطان براعته وحنكته في قيادة الجيوش الإلخانيه وتحريكها ووضع خطط المعركة وقد تمكن من الفتك بأعدائه الذين كانوا يهددون عرشة وأضيف إلى اسمه بعد تلك المعركة لقب (بهادرخان)
أبو سعيد وأنفراده بالسلطان بعد مقتل الجوبانيين :.
بعد أن قضى السلطان أبو سعيد على أبناء الأسرة الجوبانية الواحد تلو الاخر وذلك بسبب الفتن والقلاقل والاضطرابات التي أصابت الدولة الأيلخانية أثناء ولاية الأمير جوبان على الدولة إلة جانب أمور شخصية بين الأميرجوبان والسلطان أبو سعيد .
فقد تولى كافة شؤون المملكة بنفسه إلى أن توفي سنة 736 هـ حيث اكتشف أطباء السلطان أنه قتل بدس سم له وعرف فيما بعد أن من دس السم له هي زوجته بغداد خاتون وهي ابنة الامير جوبان وقد مات السلطان أبو سعيد وهو لم يتجاوز سن الثانية والثلاثون ولم يعقب له ولداً .
وقد كان أبو سعيد رجلاً كريماً وقائداً شجاعاً محباً لأدب والفنون ونشأ في أحضان الإسلام والثقافه الفارسيه , فكان أقرب مايكون بملك فارسي منه بمغول وقد نالت العلوم والفنون والادب في عهده حظاً كبيراً من الأهتمام والأنتشار , فانتعش سوقها وراجت بضاعته وساعد في إحياء تلك النهضه الوزير خواجة غياث الدين محمد بن خواجة رشيد الدين .
وكان أبو سعيد نفسه شاعراً وصاحب ذوق شعري نظم غزليات وقطعات في عشق بغداد خاتون وفراقها .
وكان أبو سعيد إلى جانب شاعريته يحسن كتابة الخط الجميل , ويعشق الموسيقى , وكان فناناً أصيلاً , أما عن حياته الدينية فقد كان أبو سعيد
مسلماً غي متعصب , ولد مسلماً وشب وترعرع في بيئة إسلامية خالصة وتعلم الفقه الإسلامي وقرأ القران الكريم على يد علماء الدين , ومن أفعاله في التقريب بين المسلمين الغائه المذهب الشيعي الذي كان قد صيره والده مذهب للدولة الرسمي , وعادت العلمة تحمل من جديد أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة
أبو سعيد واهتمامه بشؤون دولتة الداخلية :.تأثر المغول بعد لستقرارهم في إيران واعتناق الاسلام بتعاليمة وبقافته المسلمين وبدا ذلك واضحاً من الإلخان أبو سعيد الذي قضى على المذهب الشيعي في بلاده وأعاد أبي سعيد السني وأعلن بمجرد توليه العرش التزامة بالمذهب الحنفي وأحاط بنفسه بفقهاء الحنيفيه ورجال الدين المثقفين واعتنى أبي سعيد ببناء المدارس في أيران والعراق وتشجيع العلماء ورجال الدين وراج الأدب في عهده وبخاصة أنه كان ينظم الشعر الفارسي ويجيد الخط , كما كان متسامحاً دينياً وهذا التسامح من شأنه أن يزيد من الرخاء الثقافي ويمنعالفكر حرية في التأليف والمناقشة .كما اهتم السلطان أبو سعيد بنشر العالم في المساجد وصار المسجد في أيامه يشكل مركزاً من مراكز العلم والعلماء حيث اهتم بالوعاظ وأجزل عليهم العطاء الموفور , وبلغ الأمر نجاح تلك السياسة أن اجتمع النساء بمساجد شراز في أيام الإثنين والخميس والجمعة لسماع الوعظ .كذلك اهتم أبو سعيد بالقضاء وحرص على أن يتولى هذا المنصب رجال من أهل العلم وبلغ اهتمامه وعنايته بقضاء الأقاليم أن كان يرسل إليهم الرسل للوقوف على أخبارهم وبحث حاجتهم , واصبح للقضاة مكانه خاصة لديه .سياسة أبي سعيد الخارجية :.علاقات أبو سعيد مع المماليك :.كانت سياسة السلطان أبي سعيد الخارجية تعتمد على حفظ علاقات الصادقة والود والسلام مع الدول الاخرى إسلامية مسيحية والبعد عن الحرب وسفك الدماء . وقد يرجع أن أبا سعيد ترك أمور الدولة في بداية أمره في يد غيره من الأمراء والوزراء الذين كانو يعملون لتوطيد سلطانهم وانشغلوا بالقضاء على منافسيهم ومنائيهم فعاش أبو سعيد في جو كثرت فيه الفتن والثورات الدخلية , كما تشاهد بنفسة ماعاناه الشعب الايراني من جراء هجوم الغزاة المغول حكام دولة القلبيه الذهبيه والجغتايئين , فوجد أن عدم معاداة دولة المماليك لانه لايستطيع مناهضتهم في حالة دخولة معهم في صراع مسلح لعدم استقرار الأمور في بلاده .وفيما يخص علاقة أبو سعيد بالمماليك فإنها لم تتعين إلا بعد فترة من جلوسة على العرش وانفراده بالحكم .علاقات أبو سعيد بأوروبا :.
ارتبط السلطان ابو سعيد بعلاقات تجارية مع أوروبا , تلك التي بدأها والده في أوافر عهده , فمنح تجار البندقية امتيازات تجارية . واستمر السلطان أبو سعيد في اعطاء تلك الامتيازات لتجار البندقية , فراجت التجارة بشكل ظاهر في عهده أكثر من ذي قبل .
وعندما هاجم المماليك مملكة أرمينيا الصغيرة أرسل البابا في عام 1322م للخان أبو سعيد خطابين
الخطاب الأول / كان مفاده دعوة السلطان أبو سعيد لاعتناق المسيحية وتذكيره بالعلاقات الودية بين البابوية وأسلافة ويطلب إعادة سفرانة لروما والاتصال بالملك الفرنسي.
الخطاب الثاني / فكان اهتمامه فيه بالسألة الأرمينية وتذكيره بأن الأمن كانوا حلفاء دائمين لأسلافة ضد أعدائهم.
فللما تلقى تلك الخطابات والرسائل رد وإجابة من جهة الأيلخان أبي سعيد وذلك لتحالفه مع المماليك ونبذ العداء بين الدولتين وإرساء المحبة والأخوة والسلام بينهما
............................ندخل معكم بصلب الموضوع الهام جداً والخاص بالتغيرات المذهبية لهذا السلطان المغولي
أولاً نقول لجميع المهتمين متى ظهرت لنا أسماء الخلفاء الراشدين أبا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين لقد ظهرت لنا أول مرة أسماء الخلفاء الراشدين كان ذلك بعهد بلاد المغرب العظيم ضرب مدينة طرابلس في تاريخ 425 للهجرة ولقد ظهرت منقوشة أسماء الخلفاء الراشدين بدينار ذهبي جميل ونادروكانت مأثوراته كالأتي
سجل بالمركز الأول للدينارلا اله الا الله محمد رسول الله
سجل بالهامش الأول للدينار محمد رسول الله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
سجل بالمركز الثاني للدينارابو بكر وعمر وعثمان وعلي
سجل بالهامش للدينار للوجه الثانيبسم الله ضرب هذا الدينر بطرابلس سنة
وللعلم تنتمي هذه الدنانير لبني خرزون والتي هزمت النفوذ الفاطمي بالمغرب .وثاني دولة إسلامية تنقش أسماء الخلفاء الراشدين هم بني رسول باليمن العظيم وظهرت أيضاً بالدنانير الخاصة لدولة الموحدين وغيرها من الدول الإسلامية المغولية وغيرها المختلفة هذه نبذة سريعة حيال التعريف متى ظهرت أسماء الخلفاء الراشدين بالمسكوكات الإسلامية
نعود معكم للموضوع الهام
أبو سعيد بهادر خان (716-736 هـ )
تولى السلطان أبو سعيد بن محمد خدابنده أو لجايتو العرش الإلخاني خلفاً لوالده ولكن حقيقةً تذكر لنا كتب التاريخ والسير والرجال بأن هذا السلطان كان بالأصل سني المذهب والمعتقد والذي حقيقةً قد أبطل المسكوكات الموشحة بالدعيات الشيعية التي كان يضربها والده المسمى اولجايتو وأستبدلها بمسكوكات ونقود تعتبر لنا على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة وقام بتسجيل أسماء الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي حيال جميع مسكوكاته التي ضربها في تلك الحقبة مع العلم بأن والده تذكر لنا جميع المصادر الموثقة التاريخية بأنه قد عدل عن اعتناقه للعقيدة والمنهج الشيعي ومات على علا عقيدة أهل السنة والجماعة مما جعل أبنه ابو سعيد ينتمي لهذا المنهج العظيم شاهدوا هذا الدرهم الجميل لأنو سعيد والموشح باسمه وتسجيل جميع أسماء الخلفاء الراشدين بالهامش مما يدل بأن من أهل السنة والجماعة
ولكن حقيقةً ومن العجيب بأن نشاهد بأن نشاهد فلس خاص لأبو سعيد منقوش به عبارات شيعية وخاصة عبارة ( علي ولي الله )
والقد سجل بالفلس المعروض ما يلي
سجل بالمركز الأول للفلس الا اله الا
الله محمد
رسول الله
على ولي الله
سجل بالهامش محمد رسول الله
سجل بالمركز الثاني للفلس السلطان ابو سعيد خلد الله ملكه
ونقش به صورة الشمس والأسد ونقش بمركزه شكل هندسي كالنجمة
والفلس يعتبر نادراً وهو محفوظ بمتحف بالمتحف البريطاني
ولكن الفلس طبعاً ليس مؤرخاً مما يتيح الدراسات والاستنباطات حيال حقيقة هذا الفلس المضروب على الطراز الشيعيوهي العبارة المعروفة لدى جميع فرق الشيعة والتي نقشوا بها تلك العبارة
وتشير التحاليل العلمية والتاريخية بأنه ربما ضرب بخارج دار السكة ومن غير علم السلطان أبو سعيد لعمل دعاية من بعد موته بأنه كان شيعيا
وتشير بعض التحاليل بأنه قد حصل على السلطان أبو سعيد بعض من الضغوطات من قبيل بعض المدن الشيعية وخاصة بطبرستان لعزله مما جعله يسك هذا الطراز أرضاء لهم ليكفوا شرهم عنهوتشير بعض الدراسات بأن نقش عبارة ( علي ولي الله ) لا توحي بأنه قد تحول الي المذهب الشيعي اليس سيدنا علياً رضي الله عنه يعتبر من أولياء الله وأنه من المبشرين بالجنة
وتشير بعض الدراسات بأن هذا الفلس ربما سك بأول استلام الحكم بعد أبيه الذي كان يسك النقود على الطراز الشيعي ومن ثم أبطلها السلطان أبو سعيد والذي كان يخفي عقيدته الأهل السنة والجماعة أمام أبوه ولما مات أبوه واستلم الحكم قام وفرض هيبة عقيدة أهل السنة والجماعة فوراً خاصة بظهور عدة طراز لنقوده نقش بها أسماء الخلفاء الراشدين وتوجد مسكوكات أي أواخر حياته ظهرت لنا نقشت بها أسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم مما يجعلنا نعلم يقيناً بأن السلطان أبو سعيد مات على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة رحمه الله وأنتظرونا بتوفيق الله
بالموضوع القادم والجديد بالساحة والخاص
بنقود المقنع الخرساني النادرة
وبالمواضيع الجديدة والهامة والتي قليلاً ما يتم نشرها وشرحها من أجلكم نكتب ونجتهد ودائماً مع العبدالفقير الي الله محمد الحسيني سوف تشاهدون كل ما هو جديد بعام المسكوكات بأذن الله وتوفيقه.
وأن لا تنسونا من صالح دعاءكم كما عودتمونا دائماً بالمغفرة والشفاء والإخلاص والعطاء لهذه العلوم النادرة والغير تقليدية [b]والحقوق محفوظة لنا حيال طرق وكتابة الموضوع بهذه الصورة مع بعض الإضافات العلمية الجديدة لنا.
[/b]
كتبه محبكم في بالله
طويلب العلم والمقصر معكم ومع نشرنا لهذه العلوم النادرة
محمد الحسيني
أبا سالم
من دولة الكويت
الموافق الجمعة 24\ 4\2015م
وأي أستفسار حيال الموضوع المعروض أو فائدة علمية نضيفها الرجاء التواصل علا الوتس أب لنا
0096567737117