محمد الحسيني يقول ما هو المقدار الحقيقي لحد السرقة بالمسكوكات الإسلامية

الموضوع
محمد الحسيني يقول ما هو المقدار الحقيقي لحد السرقة بالمسكوكات الإسلامية






بسم الله والحمد لله القائل (( وعلم الإنسان مالم يعلم )) والصلاة والسلام على رسول الله
القائل (( تعلم العلم فريضة )) وعلى اله وزوجاته وصحابته وتابعين أجمعين




وتعتبر دراسة علوم النميات والمسكوكات الإسلامية من أجمل العلوم التاريخية لاسيما لمصداقيتها التاريخية والزمنية والتي نقشت بمركزها وهامشها في تلك الحقبة الزمنية العظيمة
والتي قد صححت لدينا كثيراً من الجوانب التاريخية التي سجلت بالكتب قديماَ لمصداقيتها المنقوشة بالقطع
وحقيقةً تعد المسكوكات الإسلامية قطعة لها مدلولات تاريخية هامة، تزخر بالكثير من المعلومات والمعرفة حول مراحل زمنية تعاقبت عليه الدولة الإسلامية، لتظل قطعة نقدية شاهدة على ما حققه المسلمون من انتصارات خلال الفتوحات الإسلامية الممتدة وما بعدها، وما انطوى عليه من نشر الدين والثقافة الإسلامية وسوف نتحدث اليوم حيال ما هو المقدار الحقيقي الشرعي لقطع اليد وما هو المقدار الحقيقي للسرقة واقامت الحد على السارق حتى نعلم بأن الدين الإسلامي السمح قد جعل مقداراً كبيراً لحد السرقة في تلك الحقبة الزمنية العظيمة
أولاً
حد السرقة بالقرأن الكريم


قول الله تعالى : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )



ثانياً
حد السرقة بالسنة المطهرة






حديث ابن عمر رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم "، وفي لفظ "قيمته ثلاثة دراهم




رواه البخاري 4/249، كتاب الحدود ، باب قول الله تعالى : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) وفي كم يقطع ، وأخرجهما مسلم 3/1312، كتاب الحدود ، باب حد السرقة ونصابها

نعم
عن عائشة رضي الله عنها قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تقطع اليد في ربع دينار فصاعداً
رواه البخاري
ولمسلم عن عائشة : " لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعد

[b][b][/b][/b]
.
السؤال الثاني
ولكن اين الدليل القاطع بأن الدينار يعادل 12 درهماً كسروياً
الجواب
نعم نقول
حديث ابن عمر رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم "، وفي لفظ "قيمته ثلاثة دراهم
رواه البخاري 4/249، كتاب الحدود ، باب قول الله تعالى : والسارق والسارقة فأقطعوا أيديهما ) وفي كم يقطع ، وأخرجهما مسلم 3/1312، كتاب الحدود ، باب حد السرقة ونصابها
فمن هنا توضح لنا الحقيقة العلمية حيال الدينار الذهبي البيزنطي وكم كان يعادل حيال الدراهم الفضية في عهد الجاهلية وبصدر الإسلام العظيم لاسيما لو ضربنا 3دراهم كسروية على اربع اجزاء الدينار

السرقة بكتب اللغة





أهلكه ، استأصله ، أفناه :- { وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ }.
المعجم: عربي عامة




وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)" ألمائده
كما يلاحظ من الايه اعلاه ان هناك عقوبة وُضِعَت للسارق والسارقه ولها علاقة بقطع اليد




الخلاصة العلمية حيال هذا الوضوع الهام جداً

نقول بأن حد السرقة في عصر محمد صل الله عليه وسلم كان مقداره فقط فوق ربع دينار ذهبي بيزنطي


[b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]


وكان يزن بالغرام فئة الربع دينار

1. 625

غم فقط لاسيما كان الدينار الشرعي يزن 4.250 غم

فمن يتضح لنا بأن المسألة الشرعية لقطع اليد تقدر عندما يصل قيمة السرقة الي حد ومقدار وزن ذهب 1.625 غم

والغرام الأن يقدر وزنه بالكويتي 10 دنانير
وتقريبا تقدر قيمة السرقة الشرعية بالنقد الكويتي حالياً

15 ديناراً تقريباً



وبالدولار تقريباً



50

دولاراً




والسعودي


180

ريال سعودي




وبالمصري


375

جنيه
فمن هنا نلاحظ سماحة الإسلام والذي جعل قيمة قطع اليد لا تنفذ الا ان وصلت الي حداً كبيراً
هذا ما أردت توضيحة مع أنني ليس مختص بعلوم الشريعة بل أنا باحث بالمسكوكات الإسلامية الميلة والتي كانت هي السبب بعد الله عزه وجل بمعرفتنا بأسرار فقهية وتاريخية كبرى
ومع موضوع جديد بأذن الله تعالى

ودائماً مع العبد الفقير الي الله وحده
تشاهدون كل ما هو جديد ومفيد وهام وصحيح أن شاء الله
كتبه محبكم بالله

أبا سالم

محمد الحسيني

من دولة الكويت حفظها الله وحفظ جميع البلاد العربية والإسلامية

الجمعة 10 \ 10 \ 2014 م