همسه رقم 2:
الفرق بين الدرهم والدرخما وهل الدرهم في عصر النبي صل الله عليه وسلم كان درهما او درخما " بلا شمس دينار ولا بدر درهم" أصل الدينار روميّ والدرهم يونانيّ
الدرهم ليس كالدرخما بالمضمون او الشكل وانما بالمعنى فهم متساويين
لقد شاهدنا في صفحات النت وبين ايدينا وما قاله خبراء المسكوكات وخاصه أجزاء الدينار وأجزاء الفلوس من تلت ونصف وربع الدينار .. " الربع لم اراه للامانه"
ولكن لم نسمع عن اجزاء الدرهم ربما سمعنا او شاهدنا قضمه او كسره وهدا غير شرعي آمانة
بيدا ان الدرخما لها اجزاء عديده والها اشكال مختلفه بيضاوي ودائري او شكل المستطيل او المضغه ويعمد على منطقه الضرب . واوزانها تختلف مع تغير في لفظ الدرخما يعني كأنو الواحد بيكول سنتم ,متر وكلو متر وهدا تترافق اوزان الدرخما من 2.750 غرام الى 40.22 غرام والدرخما تتراوح اوزانها بين 2.50 الى 3.90 وأحيانا الى 7.8 غرام وادا قلنا دي درخماdirachem تبدأ بين 9 البى 16 غرام ودا قلنا تترادرخما تبدأ بين 17 الى 22 غرام , كدرخمات الكسندر الثالث واثينا ضرب اتيكا
ولا يغني عن التعريف بان الفرس هم من فصيل البارثين والبارثين هم خليط وتجمع من الفنيقيه واليونانيه التي اوت خلال الحروب الى جبال افغانستان والمناطق المجاوره , المهم كان اللفظ عندهم للهاء تلفظ خاء او شاء وما زال تلفظ درشما . فدرهم ودرخما يقعان في سياق واحد في اللفظ والوزن : فتكتب وزنا على وزن "فعل " : بين درهم ودرخم : َََْ " فتحه سكون فتحه فتحه " فبشكل تلقائي ومطلق لفظ الدرهم هو لفظ واحد ولكن يختلف بالمضمون والشكل والوزن . فجاء الاسلام واستعمل درخم الاكاسره والدينار البيزنطي وفي البدايه كان أسمه درخما وليس عند العرب اسما آخر . فانا من الاشخاص الذين يؤيدون ان الصحابه ضربوا الرهم الكسراوي المعرب . بل واعود الى الخلف بأن في ايام رسولنا الكريم صلى الله وعليه وسلم وأقصد الايام الاخيره انه تم تعريب الدرهم الكسراوي بسبب الحديث والايه الكريمه . لأن النقد الساساني المعرّب أسمه درهم في الاسلام وعند العرب . والنقد الساساني بدون التعريب اي صرف كسراوي اسمه درخم او درخما لأنه خالي من التوشحات والنقوش العربيه . فليشهد التاريخ والزمان على هدا باذن الله , والله اعلم
جاء الإسلام وكان الدرهم الساساني والدينار البيزنطي شائعين في العهد النبوي المبارك ونظرًا لانشغال النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأبرار بتوطيد أركان الدولة الإسلامية الناشئة والقضاء على المشركين والشرك أقرّ عليه الصلاة والسلام العملات النقدية المتداولة في عهده لتنظيم جباية الزكاة
جاء ذكر الدرهم في القرآن الكريم بصيغة الجمع في قوله في سورة يوسف (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُوْدَةٍ) {يوسف آية 20}
وأما في الحديث الشريف فقد ورد ذكرُهما كثيرًا. من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام «الدينار بالدينار لا فضلَ بينهما والدرهم بالدرهم لا فضلَ بينهما فمن كانت له حاجة بورق ( فضة ) فليصرفها بذهب ومن كانت له حاجة بذهب فليصرفها بالورق .الورق الدراهم المضروبة وهنا بكسر الراء وفتح الواو
ونستشهد :
فالدنانير والدراهم أصلها غير عربيّ وإنما أُخِذا من الفارسيين كما ذكر الجوالقي في كتابه المعرب حينما تحدّث عن الدينار فذكر أنه (فارسي مُعَرَّب وأصله دينار وهو وإن كان معرباً فليس تعرف له العرب اسماً غير الدينار فقد صار كالعربي) وعن الدرهم قال "ودرهم مُعَرَّب وقد تكلمت به العرب" فأن أصل الدينار روميّ والدرهم يونانيّ من دراخماDrachma
فقال محرز بن المكبر الطبي يمدح قوماً بإشراق وجوههم في الحرب
ويظلم وجه الأرض في أعين الورى
بلا شمس دينار ولا بدر درهم
_________________
كنوز ودفائن البشريه
ان انشاء هدا المنتدى يُعد قيمة اخلاقيه لفهم حضارات العالم ولهم الحق علينا بنشرها لنتحدث بحريه ونقول للماضي نحن هنا
مختص بدراسه جميع المسكوكات القديمه
أخواني في هذا المنتدى ، لصعوبة الحياة وتغير الوقت يرجى متابعتي على انستغرام إدا تأخرنا في الردود
https://www.instagram.com/alsadeekalsadouk/
كتبه أخوكم محمد العبد الفقير الملقب بالصديق الصدوق : لبنان -بيروت