كل الشكر لصاحب الموضوع الاصلي
والشكر موصول ايضاً لمدير المنتدى الصديق الصديق
والشكر موصول لجميع من ساهموا وابدوا رائيهم العلمي حيال هذا الموضوع الهام
واما ما هي الرؤى العلمية الخاصةً بنا
أقول وبالله التوفيق والسداد
تعد المسكوكات هي اهم وثيقة تاريخية معتمدة لضبط التاريخ
وتصحيح كثيراً من الهفوات التاريخية التي صدرت او التي لم تذكر بتاتاً ومن ثم اقول
نعم لقد ذكر الله سبحانه
عبارة الدينار بالقران الكريم
ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت
عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى
من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك
لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
هذا شروع في بيان خيانة اليهود في المال بعد بيان خيانتهم في الدين ، والجار والمجرور في قوله
: ومن أهل الكتاب في محل رفع على الابتداء على ما مر في قوله : ومن الناس من يقول [
البقرة : 8 ] وقد تقدم تفسير القنطار . وقوله : تأمنه هذه قراءة الجمهور .
الجواب
خاطب الله سبحانه للعرب بمكة والمدينة بلغتهم
وخاصةً بذكره سبحانه للدينارلاسيما الدينار البيزنطي الذهبي كان متداولاً لدى العرب بمكة والمدينة
ووصف الله اليهود بانهم اهل خيانة
طيب اليهود كاموا في زمن موسي عليه السلام هل كانت لديهم مسكوكات
وما هي الدنانير وما هي شكلها واوصافها
الي الان نقول نؤمن بكلام الله سبحانه ان بزمان سيدنا موسي عليه السلام توجد دنانير
ولكن هل هي حقيقية ام فقط خاطبهم الله بلغتهم والمقصود كان المعني الحقيقي للخيانة وليس الدنانير
اقول الله اعلم
..................
وكذلك قال تعالةى بسورة يوسف عليه السلام
( وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ( 20 ) ) .
( وشروه ) أي : باعوه ( بثمن بخس ) قال الضحاك ، ومقاتل ،
والسدي : حرام لأن ثمن الحر حرام ، وسمي الحرام بخسا لأنه مبخوس البركة .
وعن ابن عباس ، وابن مسعود : بخس أي زيوف .
الجواب
لقد خاطب الله سبحانه العرب بمكة والمدينة
بلغة الدراهم لان العرب كانت توجد لديها الدراهم الكسروية في تلك الحقبة
واخبر الله سبحانه بأن بعصر سيدنا يوسف عليه السلام
توجد دراهم
الي الان نقول نؤمن بكلام الله سبحانه ان بزمان سيدنا يوسف عليه السلام توجد دراهم
ولكن هل هي حقيقية ام فقط خاطبهم الله بلغتهم والمقصود كان المعني الحقيقي للخيانة ليوسف ولا توجد دراهم
لان الي الان لنم نشاهد دراهم خاصةً بزمن سيدنا يوسف عليه السلام
اقول الله اعلم
ولكن اقول كلام الدكتور جواد صحيح
بأن الارض تخفي كثيراً من اسرار المسكوكات وسوف تخرج لنا باذن الله سبحانه
ولقد ظهرت لنا حديثاً مسكوكات جديدة كثيرة وهامة جداً
وسوف اقوم بعمل لها موضوعاً منفصلاً بأذن الله سبحانه
بوركتم جميعاً