شرح عن بلدة مؤتة في جنوب الاردن

بسم الله الؤحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احببت ان ابدا بالحديث عن البلدة التي اسكنها والعزيزة على قلبي وهي مؤتة والتي تقع جنوب العاصمة عمان على بعد 130 كم والتي حدثت بها غزوة مؤتة
بين المسلميين والكفار ( الروم ) حيث بلغ عدد الجيش الأسلامي ثلاثة الاف مقاتل وعدد الجيش الروماني مائة الف مقاتل ومن انصار الروم من العرب مائة الف
مقاتل وكان سبب هذة الغزوة هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بكتاب الى قائد الروم مع الصحابي الحارث بن عمير الأزدي فأمر قائد بربط الحارث فقتلة
ما أن وصل الخبر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى امر بتجهييز الجيش وأمر على الجيش زيد بن حارثة أن قتل فجعفر وان قتل فعبدالله بن رواحة وقل لهم
اغزوا بسم الله في سبيل الله من كفر لا تغدروا ولا تقتلو وليدا ولا امرأة ولا كبيرا ولا تقطعوا نخلا ولا شجرة ولا منعزلا بصومعته ولا تهدموا بناء .

قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتوديع الجيش وودعهم الناس فبكى عبدالله بن رواحه فقالوا ما يبكييك فقال اما والله ما بي من حب الدنيا ولا صبابة بكم ولكني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ آية ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا) سورة مريم، الآية 71  فلست ادري كيف لي بالصدور بعد الورود فقال لهم
المسلميين صحبتكم السلامة ودفع الله عنكم وردكم الينا سالميين غانميين فأنشد قائلا
لكني اسأل الرحمن مغفرة               وضربة ذات قرع تقذف الزبدا
او طعنة بيدي حران مجهزة             بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
حتى يقال اذا مروا على جدثي           ارشد والله من غازا رشدا

بعد ذلك تحرك الجيش الاسلامي باتجاه الشمال من المدينة المنورة حتى وصلوا مدينة معان جنوب الاردن فمكثوا فيها ليلتين الى جاءهم خبر الجيش الروماني فعرفوا بأن تعدادة مائتا الف هنا حدث نقاش بين المسلميين هل نبعث الى الرسول صلى الله عليه وسلم فيشير علينا مذا نفعل فعارض ذلك عبدالله بن رواحة وقال
لهم يا قوم والله أن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون الشهادة وما نقاتل الناس بعدد ولا بكثرة ما نقاتلهم الا بهذا الدين الذي اكرمنا الله به فأنطلقوا فأنما هي احدى الحسنيين اما ظهور واما شهادة فقبلوا هذا الرأي بعدها تحرك الجيش الاسلامي الى ارض مؤتة فعسكروا فيها والجيش الروماني عسكر في قرية المشيرفة اسمها
الحالي بالقرب من مؤتة وهنا حدثت المعركة فاخذ الرية زيد بن حارثةه فقاتل ببسالة حتى استشهد فأخذ الرية جعفر فقاتل قتالا عنيفا حتى قطعت يمناة فحل الراية
بشمالة حتى قطعت فحملها بعضدية حتى قيل بأنه قطع الى نصفين واتى الله بجناحيين في الجنة يطير بهما حيث يشاء ولذلك سمي ب جعفر الطيار بعدها اخذ الرايه رجل من بني عجلان وقال يامعشر المسلميين اصطلحوا على رجل منكم قالو انت فقال ما بفاعل فأختارو سيف الله المسلول خالد بن الوليد فلما اخذ الرايه
قاتل قتالا مريرا فقد روي عنه بأنه قال لقد انقطعت بيدي تسعة سيوف فب يوم مؤتة فصبرت بيدي صفيحة لي يمانية في هذا الوقت اظهر خالد بن الوليد براعته
ومهارته وخططه حيث حعل المقدمة ساقه والميمنة ميسرة والعكس حتى ظن الجيش الروماني بأنه جاء مدد للمسلميين فعمل على رعب الكفار فأمر خالد بن الوليد انسحاب الجيش بالعودة الى المدينة فاستقبلهم المسلميين فمنهم من قال يا فرار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الكرار ان شاء الله

كان عدد القتلى من المسلميين ثلاثة عشر شهيد
عدد فتلى الروم الكفرة ثلاثة الاف وثلاثمائة وخمسون جيفة

فقط معلومة يوجد في مؤتة جامعة لها جناحين هما الجناح العسكري تخرج ضباط اردنية وعربية وجناح مدني نسبة الى جعفر الطيار

هذه مؤتة وأن شاء الله سوف ابدأ منها سأقوم بنشر صور لها والخرب الموجودة بها وبعدها نعمل على جميع مناطق الالردن بشرح موجز

نعتذر عن الاطالة ولكن لتعريف الاعضاء اين اسكن

جزاك الله خيرا اخي المشرف صرايره .. اختيارنا لم لهدا القسم واضح
وانا سعيد بهده القصه التي حصلت بالاردن ةهدا يؤكد تكامل الارض الاسلامي
ونسال الله تعالى ان ينصرنا ويهدينا

المهم ما تعطي العنوان الصحيح لأخي الكنز الصعب ..
لأن رح تفيق الصصبح وتلاقيها منخوره نخر
هههه
بالتوفيق .. فقط نوع من الفكاهه

بارك الله فيك اخي صرايره