النية والعمل (النابلسي)

 لا يستقيم قول الا بعمل ولا قول وعمل الا بنية ولا قول ولا عمل ولا نية والا بموافقة السنة
 النية موضعها القلب
انما الاعمال بالنيات
مثال انسان يمشي بطريق وجد مبلغ كبير من المال فاخده (وتم التقاط صور له) فان كان ينوي البحث عن صاحب المال  كالاخبار  والاعلان انه وجد مال وجمد المبلغ ان يلقي صاحب ارتقى عند الله
اما اذا لم يبلغ او يبحث عن صاحب المال فهنا وقع في الاثم وهنا الصورة ما تغيرت بقيت انسان وجد مال من الذي يعلم لذلك إنما هي : ادات قصر وحصر العمل لا يقيد الا بنيته
فلهذا الانسان يحاسب على نيته والنية لا تحتاج الى تلفظ فهناك قصة حقيقية لاحد الاشخاص سافر الى بلاد الخليج ولا يملك اي فلس وهو في الطائرة وردت خاطرة على فكره وحلف انه لم يقلها ولم يحرك شفتيه بل خاطرة بأن يبني مسجدا بهذا المكان اذا تيسر حاله وب عدة سنوات رجع بلده وبنى مسجد
فإذا مع الله لا نحتاج الى دعاء صريح ولا نحتاج الى تكليف ولا ان نختار الكلمات حتى نكلمه فمن يؤمن بالله فالله دائما معه.
فالمبالغة بالنية ليست محبذة نويت ان اصلي اربع ركعات الظهر انت او الذي اتيقظ للسحور لماذا يتسحر من اجل الصوم إذا النية عمل القلب .
فمن ينوي القيام بعمل جيد ويفيد الاخريم ولم يتكمن  فيكتب له العمل الطيب في صحيفته اما اذا نوى شر ولم يفعله بشى خارجي عن ارادته فيحاسب عليه اما اذا راجع نفسه وندم وترك فعل الشر تكتب حسنة اعظم شئ التجارة مع الله فارباحها بالمية الف واكتر
ما رايت اعقل وازكى واشد توفيق من الذي يتعامل مع الله.

متى تتحول العادات الى عبادات ومتى تتحول العبادات الى عادات للتفاخر؟
عبادات المنافق عادات لا وزن لها أما عادات المؤمن عبادات كمثل الاب الذي يذهب لعمله باكرامن اجل سعادة اسرته في فان عمله عبادة ، أما الانسان الذي لا يصلي وذهب الى بلد الكل فيه يصلون فيضطر الى الصلاة فهنا حاللة البلاد اجبرته وقهرته على الصلاة من اجل ان لا يقال عنه انه لا يصلي فهنا العبادة تحولت الى عادة اكسبته اثم ،لهذا يقول النابلسي أن العادات تتحول الى عبادة حسب النية.

نية المؤمن خير من عمله فان من يؤمن ان الجنة حق وتتحقق بالعمل الصالح وثابر على هذا العمل فله ما نوى من عمله،  فالنية بدون عمل لا قيمة لها .
فنيه الرسول عليه ازكى واطهر  الصلاة والسلام كانت عندما دعى الله اللهم بلغني سدرة المنتهى وقال يا رب اجلعني عبدك اي خاضع لمنهجك   .

النية اصل الدين( واتاكم من كل ما سألتموه)  فالقرار الذي يتخذه  الانسان في شان مصيري لا يمكن الا ان يصل اليه اذا كان صادق النية .
محمد راتب النابلسي

شكرا وبارك الله فيك - بسم الله الرحمن الرحيم ({ إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم و يغفر لكم }صدق الله العظيم
انتبه اخي لكتابة الايات القرانية تم تصحيحها

ابو ضياء

مشكووووووووووووور