الانكشارية او الينيجارية وتقرأ الكلمة على الصحيح "ينيجاري" فهي تكتب بالتركية: "يكني جاري
فهي طائفة عسكرية او طليعه جديده من المشاة العثمانيين شكلوا تنظيماً خاصاً لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أقوى فرق الجيش العثماني وأكثرها نفوذاً
يأكلون اطيب المأكولات ويلبسن اجمل اللبس
وقيل :
لانكشارية ظاهرة من ظواهر المرتزقة (merz) الذين يعملون من أجل المال لا من أجل الأمة أو الأوطان.. ومن أشهرهم في التاريخ: الصقالبة والسويسريون واليونان والسباهية وفرسان مالطة (إسلاف بلاك ووتر)
الأمريكية والإقدام السوداء الفرنسية، وجماعات تعيش على هامش البوادي من النوبة إلى سيناء إلى الشرق الأوسط....الخ.
أما أشهرهم فهم الانكشارية وهم خليط من الأسرى والعبيد وما يعرف بضريبة الاطفال، حيث كان الأتراك يفرضون على الشعوب المغلوبة تخصيص طفل لخدمتهم في الجيش، وكان يؤخذ عند ولادته فورا ويعطيه الجيش التركي وليس أهله اسمه ويكبر ويصير محاربا ولا يعرف أهله.
ومن مفارقات الحالة التركية أن الأتراك أنفسهم وقبل أن تقوم دولتهم كانوا يقدمون أنفسهم كمحاربين عند الآخرين. وقد بدأت ظاهرتهم مع الخليفة العباسي المعتصم عندما استعان بأخواله من المحاربين الأتراك، إلى أن عظم أمرهم وحولوا الخلفاء إلى ألعوبة بيدهم.
ومن مفارقات التاريخ أن الإمبراطورية العثمانية نفسها التي أسست الظاهرية (الانكشارية) اصطدمت مع هذه الظاهرة التي كادت أن تطيح بها مبكرا.. فقد قتلوا (السلطان إبراهيم) في القرن السابع عشر، واوقفوا حركة الإصلاح في بداية القرن التاسع عشر وأبادوا كل أنصارها بعد أن جمعوهم في ميدان للسباق وذلك قبل أن يبادوا هم بدورهم على يد السلطان محمود بعد أن أخذ (فتوى) لتصفيتهم وتصفية الطريقة الدينية لهم (البكتاشية)
الانكشارية هي فرقة عسكرية ظهرت في الجيش التركي، وكانت تدرب تدريبا صارما لتقوم بمهام صعبة وشبه انتحارية، وتتموقع عادة في مقدمة الجيوش لترهب الأعداء. حيث يشكلون تنظيمًا خاصًا، لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أعظم فرق الجيش العثماني وأقواها جندًا وأكثرها نفوذًا.
أفراد هذه الفرقة يؤخذون من أسرهم في سن باكرة من الطفولة، وفق مقاييس جسدية معينة، ومن ثم يندرجون في معسكرات تدريب صارمة، يخرج منها الانكشاري جنديا شرسا يتميز بالفظاظة التي يتطلبها الميدان الحربي ضمن القانون العسكري الشهير (نفذ ومن ثم اسأل)، وهي نموذج للكتيبة العسكرية التي بلغت أقصاها في القوة وشدة البأس، وبعض المؤرخين يرجع تاريخهم إلى زمن دولة أسبرطة.
تاريخ هذه الفرقة يخبرنا أنها لم تخضع دوما لهذه الصورة العسكرية المنضبطة، فهذا الوحش الذي كبرته وسمنته قوانين الغزوات والحروب، كان في أوقات السلم يعتد بقوته وأدواره، وسلطته اللامحدودة، فينقلب على السلطة المدنية بحركات تمرد خارجة عن القوانين.
يعني هده مقتطفات من التاريخ نمر عليها .. لان البعض منا بيقول : لك ايه روح شو هالانكشاري انت !!!
_________________
كنوز ودفائن البشريه
ان انشاء هدا المنتدى يُعد قيمة اخلاقيه لفهم حضارات العالم ولهم الحق علينا بنشرها لنتحدث بحريه ونقول للماضي نحن هنا
مختص بدراسه جميع المسكوكات القديمه
أخواني في هذا المنتدى ، لصعوبة الحياة وتغير الوقت يرجى متابعتي على انستغرام إدا تأخرنا في الردود
https://www.instagram.com/alsadeekalsadouk/
كتبه أخوكم محمد العبد الفقير الملقب بالصديق الصدوق : لبنان -بيروت